منتدى الابداع - برج أخريص
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ابداع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 العقيدة الإسلامية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 273
تاريخ التسجيل : 14/07/2010

العقيدة الإسلامية  Empty
مُساهمةموضوع: العقيدة الإسلامية    العقيدة الإسلامية  I_icon_minitimeالإثنين يوليو 19, 2010 3:03 pm




الإيمان بالله تعالى 118 – 123
الإيمان بالملائكة 124 – 128
الإيمان بكتب الله تعالى 129 – 134
الإيمان بالأنبياء والمرسلين 135 – 142
























الإيمان بالله تعالى

لماذا يعتبر الإيمان بالله تعالى من أعظم الأركان ؟

يعتبر الإيمان بالله تعالى من أعظم أركان الإيمان قدرا ، لأن حياة المؤمن كلها تدور عليه ، ويتكيف بحسبه فهو أصل الأصول في النظام العام لحياة المؤمنين .

اذكر الأدلة النقلية على وجود الله تعالى :

1- شهادة الله تعالى على وجوده ، ووحدانيته ، وأنه لا شريك له . قال تعالى : ( إنني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني ... ) .
2- إخبار الأنبياء والمرسلين بوجوده تعالى ، وهم رجال صدق ، أيدهم الله تعالى لتكون كلمة الله هي العليا .
3- إيمان الأخيار من الناس ، والعلماء ، والفلاسفة ، والحكماء ، بوجوده تعالى ، وشهادتهم على تفرده بالإلهية . قال الله تعالى : ( شهد الله أنه لا إله إلا هو ، والملائكة ، وأولوا العلم ، قائما بالقسط ، لا إله إلا هو العزيز الحكيم ) .

الأدلة العقلية على وجود الله تعالى :

1- العالم كله سبب يحتاج إلى مسبب ، وفعل يحتاج إلى فاعل ، وموجود يحتاج إلى موجد ، فيكون الخلق كله لله .
2- القرآن الكريم ، واعتراف النبي محمد صلى الله عليه وسلم أن القرآن كتاب الله تعالى ، وأنه معجز للبشر عن الإتيان بمثله أو بعضه .
3- النظام الموجود في الكون ، لابد أن يكون له منظم ، هو الله . ولا يمكن أن يأتي بمحض الصدفة ؟

ما هي طريقة الاستدلال على الذات الإلهية ؟

النظر في آثاره الدالة عليه : الكون ، القرآن ، المعجزات والكرامات .

ما هي الأمور الفطرية التي تدل على وجود الله تعالى :

1- شعور خفي في الإنسان ، بوجود الله تعالى ، وأن الذي ينجى وينقذ ساعة الشدة ، حيث لا معين ، هو الله تعالى .
2- الآثار الدالة على وجوده في الكون ، من خلال النظر في الأشياء . فالبعرة الدالة على البعير ، يقاس عليها الكون الدال على الصانع الخبير ( الله تعالى )
ما هي حقيقة الإيمان بالله تعالى ، وما هي آثار الإيمان به عز وجل في حياة المسلم؟ :


حقيقة الإيمان : نطق باللسان ، واعتقاد جازم يملأ القلب ، يصدر عنه آثاره : كمحبة الله تعالى والثبات على طاعته قولا وعملا ، وشكره على إنعامه ، وحب رسوله وطاعته ، والشعور بالأمن والأمان ، والاستقرار ، والعزة ، والقوة والاستقامة.

ومن تمام الإيمان : ( آثاره في حياة الإنسان المؤمن ):
1- محبة الله تعالى ورسوله أكثر من كل شيء ، بحيث لا يتخذ العبد لله ندا ، ولا يقدم محبة غيره عليه سبحانه وتعالى . قال تعالى : ( والذين آمنوا أشد حبا لله ) .
2- وجوب إفراد الله تعالى في الدعاء ، والتوكل ، والرجاء ، فيما لا يقدر عليه إلا الله تعالى . قال الله تعالى : ( وعلى الله توكلوا إن كنتم مؤمنين ) .
3- وجوب إفراد الله تعالى في العبادة ، وأن تكون خالصة له تعالى . قال الله تعالى : ( ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيدا ) .
4- وجوب خشية الله تعالى . قال تعالى : ( الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون إلا الله ) .
5- توحيد أسماء الله الحسنى ، وصفاته العليا ، وتنزيهه تعالى عن كل نقص . قال تعالى : ( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها ).

اشرح القول : ( يتجلى وجود الله تعالى في مخلوقاته ) :

الكون بما فيه من مخلوقات شاهد على وجود خالقه القدير من وجهين :الخلق والإتقان .

أما الخلق : فالله تعالى أوجد الأشياء بعد العدم ، وبديهي بأن كل مخلوق لا بد له من خالق قدير . فالنظر في الكون : في الأرض والأفلاك ، في الشمس والقمر ، وسائر الكواكب والنجوم ، وفي النفس البشرية ، وفي الحيوان والنبات ، في الماء والهواء ، فهل أوجدت الأرض والأفلاك نفسها ؟ أم هل أوجد الإنسان نفسه ! أم هل أوجدت سائر المخلوقات نفسها ! طبيعي أن لا توجد الأشياء نفسها ، فلا بد لها من موجد ، وما هذا الموجد إلا الله تعالى . وهذا ما عبر عنه الأعرابي بقوله : البعرة تدل على البعير ، والأثر يدل على المسير ، فسماء ذات ابراج ، وأرض ذات فجاج ، وبحار ذات أمواج ، أفلا تدل على اللطيف الخبير . قال تعالى : ( وفي الأرض آيات للموقنين . وفي أنفسكم ألا تبصرون ) .

أما الإتقان : إن الابداع العجيب المتقن، نجده في خلق الإنسان من نطفة ، تصير علقة ، ثم تمر بمراحل أخرى حتى يصبح بشرا سويا ، وكذلك الأمر في عالم الحيوان والنبات . وإن النظام المحكم في تسيير الأفلاك ، يدل على وجود منظم هو الله تعالى .

ما معنى الإيمان بالله تعالى :

أي : الاعتقاد الجازم بوجود الله تعالى ، وأنه رب كل شيء ، ومالكه ، وخالقه ، متصف بصفات الكمال ، منزه عن كل نقص ، خالق الكون وما فيه ، عالم الغيب والشهادة ، مستحق للعبادة وحده لا شريك له .












الإيمان بالملائكة

من هم الملائكة ؟
الملائكة عالم لطيف ، غيبي ، لا يدرك بالحواس ، خلقهم الله تعالى من نور ، لهم أجنحة ، مسكنهم في السموات ، لهم القدرة على التمثل بصورة بشرية وغيرها من الصور المحسوسة ، وهم رسل الله إلى أنبيائه ، يخضعون له سبحانه وتعالى ولا يعصون له أمرا ، منهم ملك الوحي ، وخزنة النار والجنة ، وقابض الأرواح ، وكتبة أعمال الإنسان .


وظائف الملائكة :
وكل الله تعالى الملائكة بأعمال منها :
1- تسبيح الله تعالى . يقول الله تعالى : ( وترى الملائكة حافين من حول العرش يسبحون بحمد ربهم ) .
2- النزول بالوحي ، وملك الوحي جبريل عليه السلام ، ويسمى الروح الأمين ، وروح القدس .
3- قبض الأرواح .
4- خزنة الجنة والنار . رضوان خازن الجنة ، ومالك خازن الجنة . يقول الله تعالى : ( ونادوا يامالك ليقض علينا ربك ) .
5- كتابة أعمال الإنسان ، وإحصاء حسناته وسيئاته . يقول الله تعالى : ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ) .
6- الدعاء للمؤمنين ، والاستغفار لهم وحفظهم في الدنيا والدفاع عنهم .


أمثلة قدرة الملائكة على التمثل بصورة البشر :
المثال الأول : مجيء جبريل عليه السلام إلى السيدة مريم ، متمثلا في صورة بشرية . قوله تعالى : ( فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا ) .

المثال الثاني : دخول جماعة من الملائكة على سيدنا إبراهيم عليه السلام في صورة البشر . قوله تعالى (هل أتاك حديث ضيف إبراهيم المكرمين ... وبشروه بغلام عليم ) .


ثمار الإيمان بالملائكة ( أثر الإيمان بالملائكة على النفس ) :
1- العلم بعظمة الله تعالى وكمال قدرته .
2- اطمئنان المؤمن لشعوره بأن الله تعالى وكل به ملائكة يدعون له ويستغفرون ، وحفظة يحفظونه ويدافعون عنه .
3- حرص المؤمن على التزام بطاعة الله وتقواه تشبها بالملائكة .
4- ترك المؤمن للمعاصي، لأنه يعلم أن ما ينطق به ويعمله يحصى عليه ، لأن الملائكة لا تفارقه أبدا .
5- حرص الإنسان على لاستعداد لليوم الآخر ، وذلك بالاستزادة من فعل الطاعات وتجنب المنكرات ، ليدخل الجنة .

ما معنى الإيمان بالملائكة ؟
أي : الاعتقاد بأن لله تعالى ملائكة ، خلقهم من نور ، وهم عباد مكرمون ، لا يعصون الله ويفعلون ما يؤمرون مسكنهم السماء ، لهم القدرة على التمثل بصورة الشر ، وهم رسل الله إلى انبيائه ورسله ، عملهم : تسبيح الله تعالى وتقديسه ، والنزول بالوحي ، وقبض الأرواح ، وحفظ الإنسان وكتابة أعماله .







الإيمان بكتب الله تعالى

الفرآن التوراة الإنجيل الزبور صحف ابراهيم صحف موسى
الكتب السماوية : هي الكتب التي أنزلها الله سبحانه وتعالى على أنبيائه ورسله ، وتشتمل على الصدق والخير ، وترشد الإنسان إلى الطريق المستقيم ، والأخلاق الكريمة المرضية ، وقد ورد في القرآن الكريم ذكر أربعة منها ، هي : التوراة الإنجيل ، الزبور ، صحف إبراهيم وموسى ، والقرآن الكريم .

على من نزلت الكتب السماوية المذكور في القرآن الكريم ؟
1- التوراة نزلت على سيدنا موسى عليه السلام .
2- الإنجيل نزل على سيدنا عيسى عليه السلام .
3- الزبور نزل على سيدنا داوود عليه السلام .
4- القرآن نزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .
5- وأما الصحف ، فقد نزلت على سيدنا إبراهيم ، وسيدنا موسى عليهما السلام .
يقول الله تعالى : ( وقفينا على آثارهم بعيسى ابن مريم مصدقا لما بين يديه من التوراة ، وآتيناه الإنجيل فيه هدى ونور ... ) . ويقول تعالى : ( تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا ) .

الأدلةالنقلية التي تثبت أن الكتب السماوية من عند الله تعالى :
1- ثبت بالكتاب ، والسنة ، وإجماع السلف من العلماء ، والحكماء ، وأهل الإيمان في كل زمان ومكمان ، بأن الله تعالى أنزل كتبا ، أوحاها إلى رسله وضمنها شرائعه ودينه ووعده ووعيده . يقول الله تعالى : ( نزل عليك الكتب بالحق مصدقا لما بين يديه وأنزل التوراة والإنجيل ) .
2- قوله صلى الله عليه وسلم : ( ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه ) .
3- إيمان الملايين من المسلمين بأن القرآن كتاب الله تعالى ، ووحيه المنزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم .

الأدلة العقلية التي تثبت أن الكتب السماوية من عند الله تعالى :
1- ضعف الإنسان وحاجته إلى ربه في إصلاح روحه وجسمه ، يقتضي إنزال كتب فيها شرائع تحقق للإنسان سعادته في الدنيا والآخرة .
2- إقامة الحجة على الناس بإنزال الكتب السماوية على الأنبياء ، لأن الكتب تحوي شرائع تعد معجزات تدل على صدق الأنبياء والمرسلين وبرهانا على صدق رسالتهم .

الأدلة على أن القرآن كتاب الله تعالى :
1- العلوم القرآنية ، والأخبار التاريخية ، والأحكام التشريعية التي تمنع من أن يكون القرآن من كلام البشر.
2- عجز البشر عن الإتيان بمثله أو جزء منه .
3- ما ورد فيه من الغيوب الماضية ،والحاضرة والمستقبلية .
4- إيمان الناس بالكتب السماوية السابقة ، لا يمنع من إيمانهم بالقرآن الكريم .
5- جعل العرب أمة مثالية بعد تطبيقهم لأحكامه .
6- صدق كل خبر ورد في القرآن الكريم .

ما معنى الإيمان بالكتب السماوية :
أي : التصديق بأن الله سبحانه وتعالى أنزل على رسله كتبا أوحاها إليهم ، وضمنها ما أرد أن يعلموه من دينه وما يجب أن يؤمنوا به من صفاته ، وما يعملوا به من شريعته ، وما يريد أن يكشف لهم من غيبه ، ووعده ووعيده .
الإيمان بالأنبياء والرسل

تعريف النبي والرسول :
النبي : من أوحي إليه بشرع يعمل به بنفسه ، ولم يؤمر بتبليغه للخلق .
الرسول : من أوحي إليه بشرع يعمل به بنفسه ، وأمر بتبليغه للخلق .

يقال : كل رسول نبي ، وليس كل نبي رسولا ، لماذا ؟
لأن الرسول أوحي إليه بشرع وأمر بتبليغه للخلق ، وأما النبي ، فقد أوحي إليه بشرع ولم يؤمر بتبليغه للخلق

يقال : النبي أعم من الرسول ، لماذا ؟
لأن كل رسول نبي ، وليس كل نبي رسول ، فمن الانبياء من أمر بتبليغ الرسالة ، ومنهم من لم يؤمر ، وعليه : فإن النبي أعم من الرسول .

ما هي مميزات رسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم :
ميز الله تعالى رسالة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، عن سائر الرسالات بأربعة أمور ، هي :
1- العموم ، فهي لا تقتصر على العرب فقط ، وإنما هي عامة لكافة الناس . قوله تعالى : ( وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا ونذيرا ) . وأما رسالات الأنبياء ، فكل نبي بعثه الله إلى قومه خاصة .
2- الخلود ، فهي باقية إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ، ليس بعدها رسالة تنسخها ، أما الرسالات التي سبقته فقد نسختها رسالة محمد صلى الله عليه وسلم .
3- الصلاحية لكل زمان ومكان .

ما هو الغرض من بعثة الرسل ؟

إن الغرض من بعثة الرسل ، تحقيق غرض أساسي واحد هو : عبادة الله تعالى ، وتوحيده ، وإقامة دينه . ويشمل هذا الغرض : إرشاد الناس إلى الله تعالى لمعرفته ، وإرشادهم إلى ما فيه سعادتهم في الدنيا والآخرة ، وتعليم الناس كيفية العبادة كما يريدها الله تعالى . وليبشروهم برحمة الله إن هم آمنوا وأطاعوا ، ولينذروهم من غضب الله إن هم كفروا وعصوا .


ما هي أهمية الإيمان بجميع الرسل ؟
إذا آمن الناس بجميع المرسلين ، سهُلَ تفاهمهم على ما يحدث بينهم من خلاف .



موجبات إرسال الرسل ( المقتضيات ، الأدلة العقلية وصدق الرسالات ) :

1- اقتضت ربوبية الله تعالى ورحمته ، إرسال الرسل إلى الناس ، ليعرفوهم بالله تعالى ، ويرشدوهم إلى ما فيه سعادتهم في الدنيا والآخرة .
2- لما كان الهدف من خلق الإنسان عبادة الله ، أرسل الله تعالى رسله إلى الناس ليعلموهم كيفية عبادته كما يريد الله .
3- إن كون الثواب والعقاب مرتبين على الطاعة والمعصية ، أمر يقتضي أرسال الرسل ، لئلا يكون للناس على الله حجة .




أذكر الأدلة التي تثبت صدق الرسالات .
الأدلة النقلية :

1- القرآن الكريم ، فمن يؤمن بأن القرآن كتاب الله تعالى ، لزمه الإيمان برسل الله جميعا .
2- السنة النبوية . قوله صلى الله عليه وسلم : ( مثلي ومثل الأنبياء من قبلي كمثل رجل بنى دارا ، فأكملها وأحسنها ، إلا موضع لبنة ، فكان من دخلها فنظر إليها قال : ما أحسنها إلا موضع هذه اللبنة فأنا موضع اللبنة ، ختم بي الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ) .

الدليل العقلي :
لا يعقل أن يخلق الله الناس ويتركهم بلا رسل يدعونهم إلى سبل الخير والرشاد ، ولا أنبياء يفتونهم ويكونون فيهم مثال الصلاح والتقوى . قال الله تعالى : ( وإن من أمة إلا خلا فيها نذير ) . ( ولكل قوم هاد ) .

لماذا أرسل الله الرسل ؟ ( موجبات الرسالات )
1- أرسل الله تعالى الرسل إلى الناس لتعريفهم بربهم وإرشادهم إلى ما فيه كمالهم الإنساني وسعادتهم في الدنيا والآخرة .
2 - تعليم الناس وإرشادهم إلى كيفية عبادة الله كما شرع الله .
3 - لكي لا يكون للناس على الله تعالى حجة .

ما معنى ( العصمة ) ، وما معنى ( الأمانة ) ؟
العصمة : حفظ الله تعالى للنبي من الوقوع في المعاصي والذنوب ، مع استحالة وقوعه فيها .
الأمانة : حفظ الله للمكلف ( المسلم ، البالغ ، العاقل ) من عباده بالتبليغ عن التلبس بمنهي عنه .
وعليه فإن الأمانة والعصمة بمعنى واحد .

ما المقصود بعصمة الرسل ؟
خص الله تعالى الرسل بمواهب عقلية وروحية ، واصطفاهم لتلقي الوحي من عنده ، وتولى تهذيبهم، وحفظهم من الوقوع في المعاصي والمنكرات ، وحال بينهم وبين المحرمات : كالكذب والخيانة والكتمان ، ليكونوا أسوة حسنة للناس ، وإنهم لا يتركون واجبا ، ولا يقترفون ما يتنافى مع الخلق الكريم .

ما المقصود بالأمانة ؟
هي حفظ الله تعالى ظواهر الأنبياء والرسل والمكلفين من عباده من التلبس بمنهي عنه ، كالزنا ، والكذب ، وشرب الخمر ونحو ذلك . وحفظ بواطنهم من الصفات الذميمة ، كالحسد ، والكبر ، والرياء ، ونحو ذلك .

هل تختلف الأمانة عن العصمة ؟
الناظر في معناهما يجد أنهما بمعنى واحد ، كلاهما الحفظ من الوقوع في المحرمات ومن التخلق بالصفات الذميمة .

الواجب في حق الرسل :
الرسول بشر ، اصطفاه الله تعالى ، واختصه بالوحي وأمره بتبليغه ، وكل رسول يتصف بالإضافة إلى ذلك بأمور أربعة ، هي :
1- الصدق في القول ، والفعل ، وفيما أخبروا به عن الله تعالى . ويستحيل في حقهم الكذب .
2- الأمانة ، وهي : حفظهم من التلبس بمنهي عنه . ويستحيل في حقهم الخيانة .
3- التبليغ ، وهو : إعلام الناس بما أمروا أن يبلغوه لهم . ويستحيل في حقهم كتمان شيء منه .
4- الفطانة ، وهي : التيقظ ، والذكاء ، وقوة الحجة . ويستحيل في حقهم البلادة .

ما معنى الإيمان بالرسل ؟
هو التصديق بأن الله تعالى ، اصطفى من عباده رجالا ، أوحى إليهم شرائع ، وخصهم بمزايا حميدة ، كالصدق والأمانة والتبليغ والفطانة ، وعصمهم عن التلبس بمنهي عنه ، كالزنا وشرب الخمر والكذب ، وأيدهم بالمعجزات الدالة على صدق دعواهم ، وأن ما جاءوا به هو من عند الله تعالى ، وأنه تعالى بعثهم لإرشاد الناس إلى عبادته وإقامة دينه .



من هم أولوا العزم من الرسل ؟ لماذا سموا بأولي العزم ؟ ولماذا خصهم الله بالذكر دون غيرهم من الرسل ؟ وما هو الميثاق الذي أخذه الله تعالى منهم ؟
أولوا العزم : هم أصحاب القوة والثبات والصبر من الرسل ، ذكرهم الله تعالى بأسمائهم في القرآن الكريم ، بقوله تعالى : (وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ابن مريم وأخذنا منهم ميثاقا غليظا ) .

فهم : نوح ، إبراهيم ، موسى ، عيسى ومحمد عليهم الصلاة والسلام .
سموا بذلك : لأنهم صبروا على أذى أقوامهم ، وثبتوا على الاستمرار بالدعوة إلى الله تعالى ، وكان صبرهم وثباتهم مميزا .
وقد خصهم الله تعالى بالذكر دون غيرهم من الرسل لشهرتهم .
ومعنى الميثاق في الآية : العهد على تبليغ الرسالة والدعوة إلى الدين القويم . وقوله تعالى غليظا ، يعني : عظيم الشأن ومؤكدا باليمين .


المعجزات

ما هي المعجزة ؟ واذكر معجزات كل من : موسى ، عيسى ومحمد عليهم الصلاة والسلام ، ثم اذكر طبيعة معجزات كل نبي .

المعجزة في اللغة مأخوذة من الإعجاز . وهو الإعياء والتقصير .وحقيقته : إثبات العجز من الغير .

وأما المعجزة في الاصطلاح : أمر خارق للعادة ، مقرون بالتحدي ، سالم عن المعارضة ، موافق لدعوى النبي يظهره الله تعالى على يد النبي ، ليكون دليلا على صدق دعواه .

وأما معجزات الرسل وطبيعتها، فهو كما يظهر في الجدول التالي:
الرسول المعجزة / ات طبيعة المعجزة باتفاقها مع العصر
موسى العصا ، اليد بيضاء تخرج من غير سوء ، انفلاق البحر . هي موافقة لزمن كثر فيه السحرة وشاع السحر
عيسى إبراء الأكمه والأبرص ، إحياء الموتى هي موافقة لعصر شاع فيه الطب وظهرت مهارة الأطباء .
محمد القرآن الكريم هي موافقة لعصر اشتهر العرب فيه في البلاغة والفصاحة والبيان .


ما معنى جوامع الكلم ؟ هات مثالا .
هي الألفاظ القليلة ، التي تجمع المعاني الكثيرة ، مثل ، قوله تعالى : ( إن الله يأمر بالعدل والإحسان ) . وقوله صلى الله عليه وسلم : ( من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه ) . ( إنما الأعمال بالنيات ) .


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://creation-bordj.yoo7.com
 
العقيدة الإسلامية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» االدرس "03" من العقيدة الإسلامية من خلال القرآن والسنة : مقتضيات الإيمان ، للدكتور محمد راتب النابلسي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الابداع - برج أخريص :: منتدى الكتاب الاسلامي-
انتقل الى: