Admin Admin
المساهمات : 273 تاريخ التسجيل : 14/07/2010
| موضوع: ..قالو عن أحلام الأربعاء أغسطس 25, 2010 3:52 am | |
| إن أحلام مستغانمي شمس جزائرية أضاءت الأدب العربيّ. لقد رفعت بإنتاجها الأدبالجزائري إلى قامة تليق بتاريخ نضالنا. نفاخر بقلمها العربيّ, إفتخارنا كجزائريّينبعروبتنا". |
| الرئيس أحمد بن بلّةجنيف 12 فبراير 2002 | ………………………………………………………………………………………………………………
| قرأت رواية (ذاكرة الجسد) لأحلام مستغانمي, وأنا جالس أمام بركة السباحة في فندقسامرلاند في بيروت. بعد أن فرغت من قراءة الرواية, خرجت لي أحلام من تحت الماءالأزرق, كسمكة دولفين جميلة, وشربت معي فنجان قهوة وجسدها يقطُرُ ماءً.. روايتهادوّختني. وأنا نادراً ما أدوخ أمام رواية من الروايات, وسبب الدوخة أنّ النصّ الذيقرأته يشبهني إلى درجة التطابق, فهو مجنون, ومتوتر, واقتحامي0, ومتوحش, وإنساني, وشهواني.. وخارج عن القانون مثلي. ولو أن أحداً طلب أن أوّقع إسمي تحت هذه الروايةالإستثنائية المغتسلة بأمطار الشعر.. لما تردّدت لحظة واحدة.. هل كانت أحلاممستغانمي في روايتها (تكتبني) دون أن تدري.. لقد كانت مثلي تهجم على الورقةالبيضاء, بجماليّة لا حدّ لها.. وشراسة لا حدّ لها.. وجنون لا حدّ له... الروايةقصيدة مكتوبة على كل البحور.. بحر الحب, وبحر الجنس, وبحر الايديولوجية, وبحرالثورة الجزائرية بمناضليها ومرتزقيها, وأبطالها وقاتليها, وملائكتها وشياطينها, وأبنائها وسارقيها.. هذه الرواية لا تختصر ذاكرة الجسد فحسب, ولكنها تختصر تاريخالوجع الجزائري والحزن الجزائري, والجاهلية الجزائرية التي آن لها انتنتهي.. وعندما قلتُ لصديق العمر سهيل إدريس رأيي في رواية أحلام, قال لي: "لاترفع صوتك عالياً.. لأن أحلام إذا سمعت كلامك الجميل عنها فسوف تجنّ... أجبته: دعها تُجن.. لأن الأعمال الإبداعية الكبرى لا يكتبها إلامجانين!! |
| الشاعر الراحل نزارقبانيلندن 20/8/1995 |
…………………………………………………………………………………………………………….
| شهادة من الدكتور سهيلإدريس……………سنة 1995 زار نزار قباني بيروت بعد غيابه عنها سنوات عدةبسبب الحرب. واتصلت آنذاك بالكاتبة أحلام مستغانمي لأخبرها بوجود نزار فيبيروت. ولأنه كان يقدّم أمسية شعرية في "برمانا" غير بعيد عن بيتها, فقد عرضت عليهاان أمرّ لاصطحابها. وحدّثتُ يومها نزار طويلاً عن رواية أحلام "ذاكرة الجسد" التيكانت دار الآداب قد أصدرتها. وطلبت بعد ذلك من أحلام أكثر من مرة أن تهديه إياهاليطلع عليها, ولكنها كانت تقول دائماً "إنّ الآمرّ يحرجها, وأنها لا تريد ان تهديهكتاباً قد لا يقرأه, مما جعلني أبادر بنفسي بإهدائه نسخة من "ذاكرة الجسد". وكانتالمفاجأة, أن ذهل نزار بالرواية وظل عاكفاً على قراءتها لمدة ثلاثة أيام. وعندمازارني بعد ذلك في مكتب "دار الآداب" كان ما زال "مدوخاً" بذلك النص ويتحدث لكل منصادفه عن اندهاشه به. حتى أنني قلت له مازحاً, أن احلام لو سمعت كلامه الجميل عنكتابها فسوف تجنّ هي التي لم تكن تجرأ على إهدائه روايتها. فأجابني نزار رحمه اللهعلى طريقته "دعها تُجنّ فإن الاعمال الابداعية الكبرى لا يكتبها إلا المجانين", وهذا تماماً ما كتبه بعد ذلك في شهادته التي بعثها لي عن هذه الرواية. وأناأقدّم اليوم هذه الشهادة لكي تكون شهادة أدبية تضع حداً –حاضراً ومستقبلاً- للجدلغير النزيه, والتلميحات غير البريئة, التي تصنع منها بعض المجلات بين الحين والآخرأغلفتها.. أو يرددها البعض فيبادرون إلى التشكيك في أبوّتها.. بنسبها كلّ مرة إلىكاتبٍ, بما في ذلك نزار قباني نفسه, وفي أحسن الحالات التشكيك في ظروف حصول أحلامعلى هذه الشهادة. إن عشرتي لنزار التي تعود الى أكثر من خمسين سنة, تسمح لي أنأقولُ أنه لم يحدث أن فرّط في هيبة إسمه وسطوته إكراماً لامرأة مهما كانت. فقد كانبخيلاً في مجاملاته الأدبيّة. ولو كان غير ذلك لعُرفت له عدداً لا يحصى من "الشهادات" لكونه عاش مطارداً من النساء. |
| شهادة من الدكتورسهيل إدريسالحياة 10 ايلول 2000 |
إنّ الكاتبة الجزائريّة أحلام مستغانمي نور يلمعوسط هذا الظلام الكثيف, وهي كاتبة حطّمت المنفى اللغوي الذي دفع إليه الإستعمارالفرنسي مثقفي الجزائر. تجمع روايتها "ذاكرة الجسد" بين منجز الرواية العالميّةوطرائف الحكي المحليّة الموروثة. كتبت بلغة عربيّة جزلة وحسٍ فنيّ مرهف, تتمتعبإختصار تشكيليّ جماليّ فريد. وبسرد محكم يدعو إلى الدهشة والإبهار. |
| لجنة تحكيم جائزةنجيب محفوظ 1998 |
| أعجبتني كثيراً "ذاكرة الجسد" ففيها زخم منالوقائع والأحداث التي تصوّر جزءاً من شخصيّة مجاهد في الثورة الجزائرية, وعاداتقسنطينية العريقة, وكيف تعامل المرأة في المجتمع الجزائري. وللكتاب مخيّلة خصبةلصناعة الصورة السنمائية, وهو ما صبغته أحلام في روايتها. أمّا أحلام الكاتبة, فهي إمرأة رائعة, استطاعت أن تفرض نفسها كأحد الأصوات الروائية العربيّة الهامة, التي تربّعت على عرش الكتابة في أواخر القرن. |
| يوسف شاهينلبنان 22 نوفمبر 1999 -الأصيل |
| لقد كان للجزائر عبر تاريخها الطويل إسهامات عديدةفي مجالات الإبداع. وما الأدبية المبدعة والروائية المرهفة الحس والشاعرة ذاتالخيال الخلاق السيدة أحلام مستغانمي في جلّ أعمالها, إلا نموذجاً وصورة مشرّفةلهذا الحصاد الوفير. وبمناسبة حفل توزيع الجائزة الكبرى للرواية "مالك حداد" أرفعاليها إعجابي وتقديري لما شرّفت به الأدب الجزائري والعربي والإنساني منذ كانتتسقسق بصوتها العذب جواهر النثر في قناتنا الإذاعية, الى إنجازها العالمي الضخمروايتيّ "فوضى الحواس" و"ذاكرة الجسد". |
| رئيس الحكومة علي بنفليس 13 حزيران2001بمناسبة حفل توزيع جائزة "مالك حدّاد" |
|
|
|
|
القارىء العربي ربما لا يزال ينتظر رواية جديدة منأحلام مستغانمي في مستوى "ذاكرة الجسد" و"فوضى الحواس" (...) لو خيّرت لأخترت ألاأقرأ شيئاً من كلّ هذا وإنما أجلس بانتظار رواية جديدة لأحلام مستغانمي. |
| جهاد الخازن –الحياة |
| ".. إنما الجزائر كلّها حُسدت في أحلام, كما تُحسدفي خريطتها وفي شهدائها, وفي كلّ ما لديها حتى من أحزان. إنّما المدرسةالجزائرية كلّها استهدفت. إنما التعريب والكتابة الجيّدة باللغة العربيّةبالذات استهدفا. يا قنّاصيّ البهجة من صدور أمّتكم, ومغتالي البسمة على شفاهإخوانكم, أكبروا قليلاً. فقط بعض الشيء". |
| الطاهر وطار –التبيين |
إن أحلام مستغانمي هي الروائيةالعربية الأولىالتي فاق عدد طبعات روايتهاالأولى 15 طبعة. وروايتها الثانية أكثر من 10 طبعات. وهذا ما لم يحصل من قبل في أدبنا العربي ومع أيّ روائيآخر, ولا حتى مع نجيب محفوظ"المنوبل" في هذه الفترةالوجيزة.إنها ليست "ظاهرة"تمرّ, بل هي "رمز"و"منار".وهي في مقامها الشامخ العاليهذا, أثبتت أن الاجتهاد يأتي بالنصّالكبير, إن توفرت الموهبة الحقيقية والاصرار على الاستمرار.
".. سيّدتي الكاتبة ذات الحسّ الفنيّ المرهفواللغة العربيّة الجزلة, والدراية الشاملة بهموم العرب وأحزانهم أينما كانوا, إليكنقول: قد وصلتنا رسالتك الغالية, واعتبرناها أجمل بشرى بأن الجزائر ما تزال عربيّةفي قلوب أبنائها كما هي –دائماً- في قلوبنا". |
| د. علي الراعي –الأهرام |
أحلام مستغانمي أسيرة قدرها الصعب. لقد ارتكبتخطيئتها الكبرى عندما رفضت الصمت وارتأت الكلام, وأبدعت فأدهشت الناس, وحملتهم معهاصوب أماكن قصيّة من الجمال الذي يصيبك بالحيرة والذهول, ويعيدك الى نقطة الصفر. حيثتكتشف أنك لم تكن تظفر شيئاً من قبل. أحلام كاتبة سبقت زمنها, وأكثر من ذلك فإنهاحالة إبداعيّة استثنائية بكل المقاييس. إنّها مزجت بين روح الشعر وبين البناءالروائي, وهي توليفة عجيبة لا يستطيع أن يصل اليها إلا بعض كبارالعباقرة. والأجمل من ذلك هو التدفّق والاسترسال والعذوبة والانسيابيّة التيتنسكب من جمل أحلام وسطورها وهي محمّلة بها. هذا على الرغم من أن وجبة الدهشة التيتقدمها أحلام عبر نصوصها وعبر توليفتها الخاصة, تطلق في القارىء نزعة التأمّلوتحرّضه على مغادرة العالم والواقع الى الذات, حيث تساعدك نصوص أحلام في إعادةالنظر إلى هذا العالم والواقع من خلالك أنت لا من خلاله هو. | أنس زاهد - الشرقالاوسط |
| |
|