الحقيـقة

Admin المساهمات : 273 تاريخ التسجيل : 14/07/2010

ما
أقبح أن أحدك أمامي متنصلة من كل قيد..ما أقذر أن التقيك وبين مساحة الجز
بك في مقصورة قذارة الرجال ومساحة طهرك بضع لمسات…فآه منك يا أنثى…فقد
أحببت فيك الشموخ ذات كبرياء…وانهد…
أحببت فيك التعنت ذات عز …وانهار…
أحببت
عنفوانك ذات عنف …وجبن…
أحببت صمودك ذات كر وفر …وتوارى…
…أودعك
الآن وساترك لك الحقيقة …
فلم تعد تعنيني …دعيها لأي قادم نحوك عله يجدك
فيها أو يلقاك في أشيائي … ‼
أو بعض الذي يحتاج …أودعك وساترك لك كل
تركتي…أقلامي أوراقي…حبري …سجائري فلست مستعدا سيدتي لما يذكرني اياك
فيكفيني منك كل الذي كان …بمره وعلقمه فلا حلو فيه…‼ وان حدث وسالتك أي
أنثى ترغب في ضم رجل في مستوى تواضع طموحي فعنواني كما تعلمين على متن
الجريدة كما كنت دوما
مع.……………………لديك…أودعك يا سيدتي وأتركك لعيشك فلا
ملامحي ولا أحوالي عادت ترضيك
ها أنا ذا أستفيك من سكرتي وأترك لك خيار
الحب فقد توارى كل شيء ولم يعد للصمود والعنفوان والشموخ مغزى…ما أقبح أن
أجدك هكذا…والأقبح من كل هذا أن أجد نفسي متنصلا من كل قيد ،ما أقذر أن
ألتقيك وبين الجز بي في قذارة النساء وصمودي بضع همسات.
ودعيني وأتركي
لي الحقيبة … حقيبتك ؟ !

</td></tr></table>

» الحقيـقة